نام کتاب : اعراب القران للنحاس نویسنده : النحّاس، أبو جعفر جلد : 4 صفحه : 11
كثير في كلام العرب موجود حسن. قال الله جلّ وعزّ: هَدْياً بالِغَ الْكَعْبَةِ، [المائدة: 95] وكذا هذا عارِضٌ مُمْطِرُنا [الأحقاف: 24] ، وكذا إِنَّا مُرْسِلُوا النَّاقَةِ [القمر: 27] . قال سيبويه: مثل ذلك كثير مثله غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ [المائدة: 1] لأن معناه كمعنى وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرامَ [المائدة: 2] ، وأنشد سيبويه: [البسيط] . 389- هل أنت باعث دينار لحاجتنا ... أو عبد ربّ أخا عون بن مخراق [1] وقال النابغة: [البسيط] 390- واحكم كحكم فتاة الحيّ إذ نظرت ... إلى حمام شراع وارد الثمد [2] معناه وارد الثّمد فحذف التنوين مثل «كاشفات ضرّه» .
[سورة الزمر (39) : الآيات 39 الى 40] قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ (39) مَنْ يَأْتِيهِ عَذابٌ يُخْزِيهِ وَيَحِلُّ عَلَيْهِ عَذابٌ مُقِيمٌ (40) قُلْ يا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلى مَكانَتِكُمْ إِنِّي عامِلٌ على مكانتي أي على جهتي التي تمكّنت عندي.